إن الاهتمام بالتراث والثقافة والعادات والتقاليد العمانية الأصيلة - سمة مميزة لمسيرة النهضة المباركة منذ بزوغ شمسها على هذه الأرض الطيبة ,و قد قام جلالة السلطان المعظم-حفظه الله ورعاه- بتأسيس نهضة وطنية وسياسية في السلطنة، وأرسى دعائم نهضة اقتصادية ونهضة اجتماعية ظل الشعب العماني ينعم بخيراتها ومنجزاتها على مدى الأعوام الماضية. حيث ادت النهضة السياسية والاقتصادية والاجتماعية الى إيجاد نهضة ثقافية، تمثلت في عنصرين مكملين لبعضهما البعض وهما :
احياء الموروث الحضاري العماني فكريا وثقافيا ومعماريا والحفاظ عليه. التعبير عن الجوانب الثقافية للنهضة العمانية الحديثة فقد اكد جلالة السلطان على ان المجتمع العماني يعيش اليوم متغيرات عصره الا انه لم يفرط في هويته وتراثه بل استطاع ان يجمع بين الطيب من تقاليده والطيب من واقع حاضره والحمد لله. فنسيج البناء العصري في عمان تترابط فيه التقاليد مع التحديث بمتانة ووفاق.
احياء الموروث الحضاري العماني فكريا وثقافيا ومعماريا والحفاظ عليه. التعبير عن الجوانب الثقافية للنهضة العمانية الحديثة فقد اكد جلالة السلطان على ان المجتمع العماني يعيش اليوم متغيرات عصره الا انه لم يفرط في هويته وتراثه بل استطاع ان يجمع بين الطيب من تقاليده والطيب من واقع حاضره والحمد لله. فنسيج البناء العصري في عمان تترابط فيه التقاليد مع التحديث بمتانة ووفاق.
ومما له دلالة عميقة ان جلالة السلطان المعظم اكد في كلمته السامية التي وجهها الى الدورة 33 للمؤتمر العام لمنظمة الامم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة - اليونسكو-بمناسبة مرور ستين عاما على انشاء المنظمة والتي عقدت في باريس في 3/10/2005 على "اننا نولي تراثنا الثقافي بمختلف اشكاله ومضامينه المادية اهمية خاصة ونعني به عناية متميزة لما له من اهمية ودور ملموس في النهوض بالحياة الفكرية والفنية والابداع والابتكار . ونبدي اعتزازنا بوجود مجموعة من المواقع الثقافية والطبيعية العمانية على لائحة التراث العالمي والتي تمثل دليلا واضحا على مساهمة العمانيين عبر العصور المختلفة في بناء الحضارات وتواصلها وتفاعلها مع الثقافات الاخرى".
فبمساعدة الدولة ومؤسساتها يقوم المجتمع العماني بممارسة تراثه وإحيائه للحفاظ عليه اذ تعتبر عمان من الدول القديمة، بمعنى انها من الدول صانعة الحضارة الإنسانية بحكم وجودها ودورها الحيوي منذ الاف السنين.
فبمساعدة الدولة ومؤسساتها يقوم المجتمع العماني بممارسة تراثه وإحيائه للحفاظ عليه اذ تعتبر عمان من الدول القديمة، بمعنى انها من الدول صانعة الحضارة الإنسانية بحكم وجودها ودورها الحيوي منذ الاف السنين.
ولقد امتلك الشعب العماني وعلى امتداد حقب التاريخ تراثا غنيا وأرسى تقاليد راسخة من خلال إسهامه الملموس في التراث العالمي وحفاظه في الوقت نفسه على هويته الوطنية. والبعد التنموي لهذا الاهتمام وارتباطه الوثيق بجهود التنمية الوطنية يأتي من ان العناية بالموروث الحضاري ممثلا في التراث والثقافة ترتبط وبشكل مباشر بالانسان العماني, بهويته وفكره , بتراثه وتقاليده ورؤيته لذاته وللاخرين .ومن الطبيعي ان تشغل مجالات التراث والثقافة والفنون المرتبة الرفيعة من الاهتمام لدى الانسان العماني , وكان تخصيص عام 1994 عاما للتراث العماني نموذجا بالغ الدلالة في هذا المجال تعزز بانشاء الهيئة العامة للصناعات الحرفية كرافد اخر للحفاظ على الحرف التقليدية .
ومن أمثلة فعاليات وأنشطة التراث العماني نذكر الآتي:
الموسيقى التقليدية
الأزياء التراثية
الحرف التقليدية
وفي ذات الوقت فان المجتمع العماني قد نجح في التعبير عن أوضاعه المعاصرة ونهضته الراهنة مستعملا أدوات العصر ومضامينه متفاعلا مع واقعه المحلي، والاقليمي والعالمي.
وفي هذا المجال يشارك المجتمع العماني في تأسيس نهضته الثقافية العصرية وبالتالي يساهم في نهضة الانسان المعاصرة.
وهنا نركز على الامثلة التالية من الثقافة الحديثة :
الشعر
الرسم والتصوير
الاحتفالات
الأزياء التراثية
الحرف التقليدية
وفي ذات الوقت فان المجتمع العماني قد نجح في التعبير عن أوضاعه المعاصرة ونهضته الراهنة مستعملا أدوات العصر ومضامينه متفاعلا مع واقعه المحلي، والاقليمي والعالمي.
وفي هذا المجال يشارك المجتمع العماني في تأسيس نهضته الثقافية العصرية وبالتالي يساهم في نهضة الانسان المعاصرة.
وهنا نركز على الامثلة التالية من الثقافة الحديثة :
الشعر
الرسم والتصوير
الاحتفالات